سلّم على النهر ما أزجى

سلّم على النهر ما أزجى
وما حُرموا..
وما أباح لهم من ضوئه
فعَموا..
أصابعُ الشكِّ حيرى..
في تقلُّبها
.. وذمّة الناسِ حُبلى
والوشاةُ فمُ..
لمّا أُحيط بهِ
شُلّت عزائمهم..
لم يستطيعوا وغولًا فيه
فانقسموا..
كأنهُم من صراخ الأرض في عجبٍ
كم مسّها الذعرُ لكن
ما به ألمُ..!
يئنُّ من أمّةٍ
هانت خيانتها
وفيه ما فيه من حزنٍ
ويبتسمُ
هو الحسينُ؛ وفي أنفاسه
رئةٌ من السماء
فلو لم تُفتحِ؛
انعدموا
لا ذنب للذئب، من باعوه
لم يجدوا؛
للنحر سعرا
فباعوا النحر واختصموا..
هم ما أرادوا لهُ التحليق
أعينهم كانت
تلفّق ما يحتاجه الندمُ
لم يستطيعوا..
لذاك العجز أجبرهم أن يطعنوه كثيرا
كلما سئموا..
للآنَ
لم ينصفوا قلب الحسين
فكم
زادوه طعنًا!
وحتى الآن
يلتئمُ…

By admin

الشاعرة آيات جرادي

ابقى على تواصل

يمكنك التواصل مع الشاعرة من خلال مواقع
التواصل الإجتماعي