يا بحرُ
يا قلِقَ الشُّعورِ
ويا حبيسًا في خيالِك…
أتضيقُ يا حلُمَ الطّيور
بك الطّرائق والمسالك؟!
كم ترتدي
حالاتك الصُّغرى
كحزنكَ،
أو كخوفكَ وانفعالِك…!
كم موجةٍ مرّت عليكَ
وفكرةٍ خطرت ببالِك!
…
عُد نحو نفسك مرةً أخرى
لتدرك كم أضعتَ لأجلِ ذلك…
أنتَ الحقيقةُ
والرّياحُ عقيمةٌ
والموجُ هالِك…!