لم أقصد الموتَ، كان القفزُ جذّابا
عقلي المجازيُّ معذورٌ إذا غابا…
من ألف حزنٍ على أعتاب قافيتي
لا شيء إلا جنوني يطرق البابَا!
النحتُ في الصخر؛ أمّا الشعر يتعبهُ
أن تستريح على جنبيه حطّابا
أن يدخل الضوء في عينيه منكسرًا
أن يسكن الوزن في شطريه مرتابا
تأتي القصيدةُ مثل الوحي، واحدةً
لكنّ أشباهها تأتيك أسرابا
كلّ القلوب التي عادت محلّقةً
كانت فرادى، وكان الجمعُ كذّابا
ما دمت حرًّا؛ فلا تحتاج أجنحةً
حتى تحلّق؛ بل تحتاجُ أسبابا!