لا تقمعِ الخوفَ

لا تقمعِ الخوفَ
قوما للمُضيِّ معا…!
كم ضقتَ ذرعًا بهِ فازداد واتّسعا..
خُذ خطوةً ربّما تبدو بلا أثرٍ
ما دمتَ تعبرُ،
فاطوِ الدربَ والجزعا..
الموتُ أثقلُ ما في الأمر
كيف إذًا
تُصدّقُ الخوفَ
حتّى بِتَّ مقتنعا!
تُقاتِلُ الوقتَ بالتسويفِ؛
تصرعُهُ
وتلعن الحُلْمَ والذكرى إن اجتمعا..
خُذ خطوةً
مغمِض العينينِ
مرتبكًا
كي لا تفكّر إن أبصرتَ أن تقعا..

By admin

الشاعرة آيات جرادي

ابقى على تواصل

يمكنك التواصل مع الشاعرة من خلال مواقع
التواصل الإجتماعي