العابرونَ إلى القصيدة لاحوا…

العابرونَ
إلى القصيدة لاحوا…
تركوا حقائبَ حزنهم
وارتاحوا…
لله كم نثروا الغياب على ملامح
بؤسنا فكأنهنّ جراحُ!
هرمت تفاصيل الحضور
فليتهم سفكوا دماء عيوننا وأباحوا…
أو أخبرونا أن أقفال القلوب تصدّعت
ويخيفها المفتاحُ…
حملوا جراحهمُ على أكتافهم…
بسطوا الجوارح
والأكفّ جناحُ…
راحوا
يصبّون التبسّم في نواظرنا
فكيف نعيده
إن راحوا؟!
ذهبيّةٌ أرواحهم، فكأنّها
بعد التوهّج تخفت الأرواحُ
باحوا بما كتموا
طويلا
فاختفت أفواههم…
يا ليتهم
ما باحوا…!!

By admin

الشاعرة آيات جرادي

ابقى على تواصل

يمكنك التواصل مع الشاعرة من خلال مواقع
التواصل الإجتماعي