يا قلبُ، يا صاحبَ السبعينَ مُنقلَبًا،
ضاق احتمالي ولكن لم أجد عُذرا…
هل كان ثوبُك في كنعانَ مهترئًا
إلّا لتلبسَ ثوبَ العزِّ في مِصرا؟
أم كنتَ تنوي لقاءَ الله عن كثبٍ
من غير أن ترقُب الطوفان في الصّحرا؟
أو أن تقاتل كالعبّاسِ دون يدٍ
ولم تزل حائرًا هل تتركُ النهرا؟
إن لم تكن يوسفيّ الروحِ كيف إذًا
يأتيك قول رسول القوم: يا بشرى..؟!