..نحتاج ألف قصيدةٍ كي نهدأْ…
(شطران مُفتعَلانِ حتى نبدأْ)..
وأصابعُ انجرحت
تحرّك قطعةً أخرى
من الشطرنج حتى تهزأ..
في آخر التفكير
ركنٌ ساخرٌ
.. إن كنت من روّاده
لا تعبأ
ستعود حتى النقطة الأولى
إذا حاولت
فصلَ المنتهى والمنشأ.
..
لن نستطيع بأن نوضب حزننا
إلا إذا زلّ اللسان وأخطأ..
هي ثورة أخرى (على علّاتها)
تستلزم التطمين حتى تنشأ..
هل نحن نحنُ؟
هل الحقائق مرّةٌ؟
هل نخدعُ الفنجان حتى نقرأ؟!
هل نشتري للشمس أَوطانًا
وإن زارت
قصدنا الظلّ كي نتفيّأ؟
هل نستعيرُ الجنّة الأخرى
لأن الجنة الفردوس لا تتهيأ؟
أنسبّ هذا القحط من أجل السلال
ولن يشلّ فضولها أن تُملأ..
في ليلنا الثرثار؛
ألف غوايةٍ
تحتاج بعد الهتك أن تتوضّأ..
في خوفنا الثلجيّ روحٌ أحرقت
أنفاسها الزرقاء كي تتدفّأ..
الشكُّ يلبس كل أثواب الهوى
وسنغسل الأسباب
حتى تصدأ..
سنظل نغزل حجةً أخرى
لهذا الضعفِ
نلبسهُ ثيابًا أكفأ..
تدري بأنا لا نريد إجابةً
بيضاء عند سؤالنا: ما الأسوأ؟..
نحتاج جرحًا موغِلًا في الشك بين
جراحنا العمياءِ حتى نبرأ