فلتخفضوا صوت الرصاص
ليغفو…!
لا يستطيع بأن ينامَ، فكُفّوا…
الآن يشعلُ شمعةً أخرى
لميلادٍ وتُطفَأ في المدينة ألفُ…!
وصلت هديّتكم إليه
سيفتح الألعابَ حين يحيد عنه القصفُ…:
يدُ أخته، “عينا أخيه”، وخصلةٌ
من أمّهِ، كفّا أبيه، وأنفُ!
لم تخبروه بأنه سينام تحت
الردم ليلًا إن تهاوى السقفُ…
لم تخبروه بأنه رقمٌ فظنّ
بأنه في الأبجديّةِ: حرفُ…!!
لم تكملوا سرد الحكايةِ، إنما
عرف النهاية حين ضاق الوصفُ…
سيشقّ دربًا يابسًا بين الدماء
وفي الختام ستغرقون ويطفو…!