العائدونَ إليكَ بعدَ غيابِ
لا يأبهون لكثرةِ الأبوابِ…
قد يعبرون إليكَ من صَدعِ الجدارِ-
ودمعةٍ في أعينِ المحرابِ!
أتَجرُّ باءُ الآخرين، وتُزدرى
يا باءَ (بسمِ الله) في الإعرابِ؟
يا واضحًا كالشَّمس بعدَ محمّدٍ
والواضحاتُ تحِقُّ دون حجابِ…..
كم حارَ فيكَ المادحونَ بوصفِهم
وبقيتَ فوقَ المدحِ والألقابِ…!
أنت العليُّ، أبو تُرابٍ، فارسُ-
العرَبِ، الوصيُّ، وقالعٌ للبابِ…
أنتَ (الصراطُ المستقيم) ومن مشى
وِفق الصراطِ يجوز دون حسابِ…
…
هل يُسأل العشّاقُ عن أسبابِهم
بالرغم ممّا فيك من أسبابِ…؟!