أنا العربيُّ عقلي في نِعالي
ولا أدري يميني من شمالي!
وهمّي لا يؤرّقني لأنّي
أفوِّضُهُ لأصحاب المعالي…
-وأبنائي على ديني تربَّوا
وأطعمهم من الرِّزق الحلالِ
أُصلّي خمسَ مرّات وصومي
أتمِّمُه إلى حينِ الهلالِ-
وأعدائي إذا شربوا دمائي
ضحكْتُ لهم كأنّي لا أبالي…
ولستُ أخاف منهم… لا وحاشى!
ولكنّي أخاف على عيالي…
وعندي ورثةٌ من أرضِ جدّي
وأخشى أن أضيّع رأسمالي…
فكيف تجرُّني للموتِ جرًّا
وتجبرني على خوض القتالِ؟!
بدأتَ الآنَ تُحرجني كثيرًا
فلا تزعج دماغيَ بالسُّؤالِ!
وسلني عن خسائر “برشلونة”
وكم هدفًا تحقّق لل”ريالِ”…!