أمسِك بكفِّ الشِّعر…

أمسِك بكفِّ الشِّعر…
لا شيء خلف السُّورِ،
أنت وفكرةٌ
تتبادلان مهمّة الإغواءِ
شيءٌ من التفسير؟
شكٌ مطبقٌ
عقلٌ يجرّب بدلة الإخفاءِ
عُد أيها المجنونُ
ثمّة منطقٌ
يحتاجهُ الشكّاكُ للإفتاءِ!
كانت تجرّب موتها لدقيقةٍ
ثمّ اختفت أنفاسُها في الماءِ
كانت تجيدُ القفز فوق بكائها
حتّى اشتهت لغمًا
بحقلِ بكاءِ
كانت ترى ما لا تراهُ فراشةٌ
في العتمِ حين تلوذ بالأضواءِ
سهلٌ عليك الشعر حين
تصوغهُ
سهلٌ عبورُ الطيرِ في الأجواءِ
سهلٌ على قلبٍ بطبعٍ غمامةٍ
أن يستميلَ قساوة الصحراءِ
سهلٌ على الأبناء أن يتولّدوا
من شكّهم في قدرة الآباءِ!
لا شيء غير الوجدِ يصنعُ عاشقًا
لا يستقيم الصوتُ دون غناءِ
أمسِك بكفّ الشعر تصبحْ شاعرًا…
يتأمّلُ
الأعمى
بعينِ الرائي

By admin

الشاعرة آيات جرادي

ابقى على تواصل

يمكنك التواصل مع الشاعرة من خلال مواقع
التواصل الإجتماعي