قصدتُ لسامرّاء ذات عشيّةٍ
وكم ليلةٍ تزجى لديها الرغائبُ
ديار كرام تسقط الطير عندها
ويقصدها من أثقلته النوائبُ
فيرجع مقضيّ الحوائج ناجحًا
وما عاد عنها قاصد وهْو خائبُ
ومن لم يوكّل صاحب الأمر أمرهُ
ودارت به الدنيا، فما له صاحبُ!
وليس يضير الشّمسَ ما دام نورها
جليًا بأن تُلقى عليها السّحائبُ