إن كان لي رأيٌ بوصفك مزعجُ
ستقول عني: “خاضعٌ ومؤدلجُ”…
يا أنت: ربّان الثقافةِ، سادن
الآراء؛ حرٌّ لا يعيبك منهجُ
يا من تحاسبني على ما تدّعي
إنّ التمسّك بادّعائك محرجُ
تمشي على حبل الحيادِ موازِنًا
فإن استطعت إذًا فأنت مهرِّجُ!
إن أمسكَت بالثوبِ ؛ قلتَ تخلُّفٌ
أو أنشد الأطفالُ صحتَ “تفرّجوا!”
ما زلت تجهل ما المحبة، ربما
بعض العقول إلى المحبة أحوجُ
هذا حضور القلبِ؛ وجه حضارةٍ؛
ولسان حقٍ بالمحبة يلهجُ
هذا اجتماع الوالهين لأجله
من إن أضاء به النفوس تُعرّجُ
لو كنت حراًّ لاحترمتَ عقيدتي
ومضيتَ لكنّ ادّعاءك أعرجُ!